أظهرت إحصاءات رسمية في روسيا أن عدد الفقراء في البلاد ارتفع إلى نحو عشرين مليونا بنهاية العام الماضي، ليبلغ أعلى معدل في عشر سنوات.
ووفقا للبيانات التي نشرتها هيئة الإحصاء الروسية “روستات” فإن عدد الفقراء بلغ تحديدا 19.8 مليونا، أي أكثر من 13% من مجموع سكان البلاد، مقارنة بـ19.5 مليونا عام 2015.
وترجع الأزمة الاقتصادية في روسيا إلى العقوبات الغربية المفروضة بسبب أزمة أوكرانيا، وانخفاض أسعار النفط منذ العام 2014.
وتتفاوت مستويات الدخل في روسيا تفاوتا شديدا بين المواسم. وتم تحديد خط الفقر في الربع الأخير من العام الماضي بـ9691 روبلا روسيا (171 دولارا) في الشهر.
وكان عدد الفقراء في روسيا 16.1 مليونا عام 2014، أي قبل بدء الركود الاقتصادي. وقد تحسن النشاط الاقتصادي في الفترة الأخيرة، لكن الاستهلاك يظل بطيئا.
ورغم ارتفاع عدد الفقراء الروس في السنوات القليلة الماضية فإن هذه الأرقام تمثل نصف الأرقام المسجلة عام 2000، حيث كان أكثر من أربعين مليون شخص تحت خط الفقر الرسمي. غير أن صعود الرئيس فلاديمير بوتين إلى السلطة صاحبه نمو اقتصادي قوي اعتمد على النفط والغاز.