ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو ليبتعد عن أدنى مستوى في 3 أسابيع قبل أسبوع مزدحم بالبيانات المتوقع أن تظهر ضغطا أكبر على المستهلكين البريطانيين.
دفعت هذه الزيادات الإسترليني إلى مستوى 1.2400 دولار و1.1720 يورو، رغم أنها تأتي وسط مؤشرات على أن المستهلكين البريطانيين أصبحوا أكثر حذرا بشأن إنفاقهم.
وأظهرت بيانات من شركة فيزا لبطاقات الائتمان أن الإنفاق انخفض على أساس شهري في مارس وسجل أضعف معدل فصلي منذ عام 2013 بعد نهاية قوية في 2016.
ويعد هذا مؤشرا لخبراء الاقتصاد قبيل بيانات التضخم المقرر صدورها غدا حيث من المتوقع أن يظل التضخم فوق مستوى 2% المستهدف من قبل بنك إنجلترا المركزي مما يبقي الضغط على الدخل المتاح وربما الإسترليني.
وارتفاع الإسترليني اليوم هو الأول في 3 جلسات ويأتي بعدما سجلت العملة أول هبوط أسبوعي في 4 أسابيع الأسبوع الماضي.