في وقت تشهد فيه العاصمة السورية دمشق تحركات سياسية ودبلوماسية أوروبية مكثفة، تمثلت في زيارات لوفود عديدة تنوعت برامجها وأهدافها، يحاول نظام الأسد من خلالها التأكيد على ضرورة بقائه في السلطة وعن استعداده التعاون مع الغرب لحمايته من خطر “الإرهاب والإرهابيين” الذين يقاتلون في سوريا. كيف لا ومراقبون كثر يقولون انه صانعها وان ثقته من قدرته على ردعها دليل بارز يزيل الغربال الذي يوضع في وجه تلك الحقيقة.
وفد أمني إيطالي برئاسة مدير الاستخبارات زار دمشق الأسبوع الماضي، في تمهيد واضح لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ليتعهد الوفد الإيطالي بمحاولة إحداث خرق يمهد لتطبيع أوروبي سوري قريبا.