اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي رجلاً بعد أن أطلق النار عليه في مرتفعات الجولان المحتل، أثناء عبوره الحدود قادماً من سوريا.
وفي بيان له، ذكر الجيش الإسرائيلي أن جنوداً كانوا ينفذون ما سماه نشاطاً عملياتياً روتينياً بالقرب من السياج الحدودي رصدوا المشتبه به، وأطلقوا النار لدفعه إلى الوراء”، مضيفاً أن “المشتبه به أصيب، وتم نقله إلى مستشفى داخل إسرائيل لتلقي العلاج”.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن “المشتبه به لم يتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية قبل نقله لتلقي العلاج”، لافتاً إلى أن الحادثة “قيد التحقيق”.
بدورها، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن الجيش الإسرائيلي، أن مشتبهًا به اقترب من الحدود قادمًا من سوريا في مرتفعات الجولان صباح الأربعاء 4 أيلول.
وفي أثناء دورية روتينية لمجموعة من الجنود شاهدوا شخصًا قرب السياج الحدودي، و”أطلقوا طلقات تحذيرية كي يعود إلى سوريا”.
يذكر أن وسائل إعلام الأسد لم تعلق على الحادثة حتى الآن.
وقبل نحو أسبوع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة إلى الشرق من بحيرة طبريا، مشيرا إلى أنها تسلّلت من الأراضي السورية.
وقال الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تغريدة على موقع “إكس”: “بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 07:03-07:05 في منطقة شرق بحيرة طبريا، فقد اعترضت الدفاعات الجوية هدفًا جويًا مشبوهًا تم رصده في المنطقة”.
وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل” فإن المسؤولين العسكريين “يعتقدون أن الجسم تم إطلاقه من سورية، وهو أمر نادر إلى حد ما”.
ووقع الهجوم المشتبه به بالقرب من بحيرة طبريا، بالقرب من الحدود مع الأردن وسورية، وأقصى جنوب المنطقة التي تستهدفها مليشيا حزب الله عادة من لبنان.
يذكر أن قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة “الأندوف” تنتشر على المنطقة منزوعة السلاح بين قوات الأسد وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي أنشئت بعد حرب تشرين بعرض يصل إلى 7 كيلومترات في أوسع المناطق و200 متر في أضيقها.
