في الوقت الذي تتقدم فيه فصائل الثوار باتجاه الفوعة وكفريا في ريف ادلب شنت طائرات الأسد غارات مكثفة على محيط البلدتين كما استهدفت ببراميلها معرة النعمان واريحا وكنصفرة وسراقب ما ادى لسقوط عدد من الشهداء و الجرحى.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بموجب مفاوضات بين “أحرار الشام” ووفد إيراني، جرى الإعلان عنه في 27 آب/أغسطس الحالي، وشمل وقف القصف الذي تتعرض له بلدة “الزبداني”، الحدودية مع لبنان بريف دمشق، مقابل إيقاف الثوار استهداف قريتي “الفوعة” و”كفريا”، بريف إدلب التي تتحصن فيها قوات الأسد .
يذكر أن الوفد الإيراني وممثلو أحرار الشام، توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة في 12 آب/أغسطس الحالي، إلا أن المفاوضات لتمديد الاتفاق فشلت في الخامس عشر من الشهر، بسبب إصرار الجانب الإيراني على تهجير المدنيين من الزبداني ومحيطها.
وطن إف إم