كسرت فصائل الثوار كامل الخط الدفاعي لبلدة الفوعة في ريف إدلب من الجهة الجنوبية بعد سيطرتها على 13 نقطة لقوات الأسد.
وقال مراسل الجزيرة نت إن جيش الفتح سيطر على عدة نقاط وحواجز والأبنية الجنوبية لبلدة دير الزغب والفوعة، وخاض معارك عنيفة مع قوات من الدفاع الوطني ومليشيات موالية للأسد.
وكان جيش الفتح بدأ أمس هجوما واسعا من محاور عدة على بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للأسد. وقال مراسل الجزيرة إن الهجوم بدأ بتسيير خمس عربات ملغمة استهدفت الحواجز والنقاط الدفاعية الأولى حول البلدتين.
وتبنت جبهة النصرة عبر حسابها الرسمي عمليتين استهدفت بهما قوات الأسد ببلدة الفوعة. كما قالت غرفة عمليات جيش الفتح إنها نسفت مراكز تابعة لقوات الأسد والمليشيا الموالية له في قرية دير الزغب غربي الفوعة بعربة مدرعة، مما أدى لمقتل العديد من قوات الأسد.
وقال القائد العسكري في جيش الفتح أبو خطاب إن معركة الفوعة بدأت باستهداف مواقع قوات الأسد في بلدة دير الزغب وتلة الخربة بأكثر من 70 صاروخ “فيل” شديد التدمير، مما أدى إلى إحداث حالة إرباك في صفوف قوات الأسد ووقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، وفق ما نقله مراسل الجزيرة نت أحمد العكلة.
وأضاف أنه بعد التمهيد الكثيف على مواقع قوات الأسد والمليشيات الموالية له قام جيش الفتح باستهداف مواقع النظام بأكثر من سبع عربات مفخخة في تلة الخربة ومحور دير الزغب، أسفرت عن مقتل العشرات من قوات الأسد والسيطرة على نقاط جديدة في تلك المنطقة.
وذكر أبو خطاب أن جيش الفتح استهدف بلدة الفوعة بأكثر من 400 قذيفة صاروخية تمهيدا لاقتحامها من محور الصواغية الذي سيطرت عليه قوات المعارضة بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد.
وتعد منطقة دير الزغب وتلة الخربة آخر خطوط الدفاع عن بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للأسد، وتمكن السيطرة عليها جيش الفتح من قطع الطريق بين بلدتي كفريا والفوعة.
المصدر : الجزيرة
