أفاد موقع “الدرر الشامية”،نقلاً عن مراسله في حلب ،أن الثوار تمكنوا من استعادة بعض المناطق التي استولى عليها تنظيم “الدولة” في ريف حلب الشمالي صباح اليوم.
وأوضح المراسل أن تنظيم “داعش” شن هجومًا مباغتًا على المناطق المحررة في ريف حلب الشمالي بغية قطع خط الإمداد لمدينة حلب، مما قد يؤدي لتمهيد الطريق لقوات الأسد باتجاه فك الطوق عن بلدتي نبل والزهراء وحصار المدينة، ومن ثم إنهاء الثورة في محافظة حلب بشكل كامل.
وأكد المراسل أن الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة على تل جبين في هجومٍ مضاد، بعد استيلاء عناصر التنظيم عليها لعدة ساعات، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، فيما ما زالت الاشتباكات دائرة في محيط بلدة إحرص لتحريرها من التنظيم.
يأتي هذا في وقت أفادت وكالة “رويترز” في تقرير لها أمس أن جيش الأسد وقوات إيرانية وميليشيا “حزب الله” يستعدون لهجوم بري على الثوار في منطقة حلب بدعم من الضربات الجوية الروسية.
ونقل التقرير عن مسؤول مُقرَّب من نظام الأسد أن آلاف الجنود الإيرانيين وصلوا للمشاركة في الهجوم البري لدعم بشار الأسد، حيث قال: “القرار بخوض معركة حلب اتخذ والتنفيذ قريبًا جدًّا، لم يعد خفيًّا أن الإيرانيين أصبحوا بالآلاف في سوريا، وأن دورهم الأساسي هو المشاركة في معركتي إدلب والغاب وحلب”.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الأسد استولت الأيام الماضية على المنطقة الحرة بريف حلب الشمالي التي كانت في قبضة الثوار الذين اضطروا للانسحاب منهما مؤخرًا تحت ضربات تنظيم “الدولة” بالأسلحة الثقيلة.
وكان تنظيم “داعش” سيطر على كلية المشاة وعدد من المواقع المحيطة بها، وصولًا إلى بلدتي تل قراح وتل سوسين بريف حلب الشمالي وقتل العديد من عناصر الثوار.
وطن إف إم