كَذَّبَ المرافق الشخصي للمستشار العسكري في الحرس الثوري “حسين همداني” الرواية الرسمية للإعلام الإيراني، حول طريقة، ومكان مقتل الجنرال، صاحب أعلى رتبة إيرانية عملت في سوريا.
وقال مرافقه الشخصي في تصريحات لموقع “تابناك” المقرب من الحرس الثوري: “حين خرج همداني للقيام بجولة ميدانية للمناطق التي تم تحريرها من المعارضة في ريف حماة، فوجئ موكب همداني بكمين نُصب من قِبَل المسلحين في هذه المناطق، وتم استهداف السيارة التي كانت تقله، وبعدما تم استهداف الموكب انحرفت سيارة همداني على جانب الطريق، وأُصيب سائق همداني وفارق الحياة في اللحظة ذاتها وفي المكان ذاته، وبدأ المسلحون باستهداف موكب الجنرال همداني بالرشاشات والقناصة، وأُصيب بطلقتين، واحدة في عينه والأخرى في رأسه، وتم نقله إلى المستشفى، ولكن بعد مرور ساعات عدة فارق الحياة في المستشفى”.
وكانت وكالة “فارس” الرسمية الإيرانية أكدت أنّ “همداني” قُتل على يد تنظيم الدولة في ريف حماة الشمالي، رغم عدم وجود أيّ اشتباكات بين الطرفين، في ظل هجوم التنظيم على الفصائل الثورية في حلب.
وطن إف إم