ميداني

ناشطون : قوات الأسد تمكنت من الفصل بين داريا والمعضمية بشكل كامل

تواصل مدينة داريا غرب دمشق، وبما لديها من إمكانيات بسيطة، مقاومة حصارٍ أحكمه النظام عليها، خلال الأيام القليلة الماضية، بمساندة من الميليشيات الشيعية.

وأفاد حسام الأحمد، رئيس مكتب داريا الإعلامي، اليوم الخميس ، أن “كتائب الثوار ، تستهدف بما يتوفر لديها من أسلحة بسيطة، حشود النظام على الجهة الغربية، في محاولة لفك الحصار”، مشيراً أن “حياة 12 ألف مدني بالمدينة في مرمى بالخطر، حال استمر الحصار”.

وأضاف الأحمد، أن 5 أشخاص، بينهم 3 نساء، قتلو يوم أمس، خلال محاولتهم العبور إلى داريا، من مدينة المعضمية المحاصرة هي الأخرى، مؤكداً أن “مقاتلي داريا مصصمون على المقاومة والدفاع عنها حتى آخر رجل”.

وأشار المصدر، أن “قوات الأسد تمكنت من الفصل بين داريا، والمعضمية بشكل كامل، ولم يعد من الممكن المرور بين المدينتين، مما يشكل عائقاً أمام انتقال السكان”.

وكان عشرات المدنيين، تظاهروا، اليوم، في داريا، رافعين لافتات تطالب بفك الحصار عنها وفتح ممرات إنسانية وخاصة للأطفال والنساء.

يشار أن قوات الاسد ، والميلشيات الشيعية، وقوات حزب الله، تحاصر عدة مدن وبلدات بريف دمشق الغربي، أبرزها بلدة مضايا، التي شهدت حتى اللحظة وفاة أكثر من 35 شخصاً، جراء الجوع، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.

المصدر : الاناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى