سيطرت قوات الأسد مدعومة بعناصر (ايرانية، افغانية، عراقية، لبنانية)، إضافة إلى مليشيا لواء القدس الفلسطيني، على قرية حردتنين بريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد الفصائل العسكرية المتواجدة في المنطقة، استمرت لأكثر من 27 ساعة.
وتأتي سيطرت النظام على قرية حردتنين بعد ساعات من السيطرة على قريتي دوير الزيتون وتل جبين التان تشكلان مثلث السيطرة في حلب لوقوعهما بين مناطق سيطرة النظام في باشكوي والسجن المركزي، ومدرسة المشاة ومناطق سيطرة تنظيم الدولة “داعش”.
ويحسب تقدم النظام بالتوازي مع المساندة من قبل المليشيات الطائفية والشبيحة، إلى المقاتلات الجوية الروسية التي نفذت أكثر من مئة وخمسين غارة على مناطق الإشتباك وبلدات الريف الشمالي، بالتزامن مع قصف طيران النظام الحربي والمروحي في المنطقة.
كما ارتكبت الطائرات الروسية خلال اليومين الماضيين مجزرتين بحق المدنيين في مدينة عندان، راح ضحيتهما أكثر من خمسة عشر شهيداً، بين عناصر متطوعين في الهلال الأحمر السوري.
وقد تسبب تقدم النظام بموجة نزوح كبيرة لسكان مدن وبلدات (عندان، حيان، حريتان، كفر حمرة، مسقان، معرستة خان) التي تعتبر بالأصل مناطق إيواء للنازحين من مدينة حلب وريفيها الشمالي والشرقي الذي يشهد اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة.
منصور حسين -وطن إف إم- حلب