تمكنت قوات الأسد، من الوصول إلى بلدتي نبل والزهراء ذات الأغلبية الشيعية، بعد سيطرتها على قرية “معرستة” شمالي حلب، بدعم جوي روسي، وبري من قبل القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لحزب الله اللبناني.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن قوات الأسد قطعت من خلال فك الحصار عن نبل والزهراء الذي فرضته قوات المعارضة السورية، ارتباط المناطق التي تسيطر عليها الأخيرة في مدينة حلب وريفها الشمالي.
وأشارت المصادر أن المقاتلات الروسية قصفت بشكل عنيف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في محيط قرية معرستة، وأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الموالية للأسد والمعارضة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجانبين.
في سياق متصل، أوضح القائد الميداني لفصيل “فيلق الشام”، أبو بهجت، أن المقاتلات الروسية نفّذت أكثر من 250 غارة جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمالي حلب.
وأشار أبو بهجت إلى أن الصواريخ والقنابل العنقودية التي ألقتها المقاتلات والقوات الموالية للنظام على كل من قرية “تل جبين”، و”دوير الزيتون”، و”حردتنين”، تسببت بدمار هائل فيها.
وقال، إن قوات المعارضة تمكنت من تدمير دبابة، وعددا كبيرا من الآليات العسكرية التابعة للأسد، مبينًا أنهم أستعادوا السيطرة على قرية “خالدي” من قبضة النظام.
المصدر : الأناضول