ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أن العشرات من المقاتلين الإيرانيين وعناصر حزب الله قتلوا في معارك مع التنظيم في ريف حلب الجنوبي، وذلك بالتزامن مع تأكيد الحزب مقتل قيادي ميداني إلى جانب ثلاثة مقاتلين.
وأوضحت الوكالة أن ستين عنصرا من مليشيات إيران وحزب الله قتلوا خلال معارك استعادة قرية الحمام وجبلها ومنطقة المغارة من قبضة تنظيم الدولة.
وأضافت أن تلك المليشيات شنت أمس الأحد هجوما عنيفا معززا بعدة آليات عسكرية وبغطاء جوي روسي على مواقع التنظيم الذي قتل عددا كبيرا من المليشيات ودمر آلياتهم.
وكان حزب الله أكد اليوم الاثنين مقتل قائد القوات الخاصة في الحزب علي فياض في معارك بريف حلب ، مشيرا إلى أنه استرد جثته مع ثلاثة مقاتلين آخرين بعملية خاصة في ريف حلب.
وذكر الحزب على صفحة فيسبوك الرسمية “للإعلام الحربي” التابع له أن “المقاومة الإسلامية تسترجع جثامين شهدائها، ومن بينهم الشهيد القائد علي فياض (الحاج علاء) من تلة الحمام في ريف حلب الجنوبي الشرقي”.
ولفت إلى أن استرجاع الجثامين تم “بعد عملية بدأت أمس ليلا (الأحد) وشاركت فيها قوات خاصة من المقاومة والجيش السوري”.
وقتل فياض -وهو من بلدة أنصار جنوب لبنان- في المعارك الدائرة مع تنظيم الدولة قرب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وكان خبر مقتل القائد الميداني فياض الملقب “بعلاء البوسنة”، الذي وصفه البعض بأنه قائد العمليات الخاصة في الحزب، انتشر على حسابات بمواقع تواصل اجتماعي قريبة من الحزب، من دون أن يعلن الحزب الخبر رسميا.
ولم ينشر الحزب أرقاما رسمية لعدد قتلاه على الساحة السورية، لكن الأرقام من مواقع قريبة منه وأخرى معارضة، بالإضافة إلى “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، ترجح أنها تقارب الألف قتيل منذ تدخله في سوريا إلى جانب قوات الأسد عام 2013.
المصدر : الجزيرة نت