قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، إن “الأمم المتحدة ستعمل على مدار الأيام الخمسة المقبلة، على إنقاذ حياة حوالي 154 ألف من المدنيين المحاصرين داخل سوريا”.
وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، اليوم الإثنين، أن “المنظمة الدولية ستعمل اعتبارًا من اليوم، على تقديم المساعدات الإنسانية، التي تشمل مواد غذائية ومياه شرب ومياه صرف صحي وأدوية ومستلزمات طبية”.
ولم يقدم دوغريك مزيد من الإيضاحات حول الخطة، لكنه أكد أن “الأمم المتحدة في انتظار موافقة أطراف النزاع، لإيصال المساعدة الإنسانية إلى نحو 1.7 مليون آخرين، عبر تسيير قوافل الإغاثة”.
وجدد دوغريك، دعوة الأمم المتحدة إلى جميع أطراف الصراع، بضرورة “ضمان الوصول غير المشروط والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، التي تستهدف نحو 4.6 مليون شخص، في المناطق التي يصعب الوصول إليها داخل سوريا”، كما جدد دعواته بـ”رفع الحصار المفروض على المدنيين في المناطق المحاصرة والتي يبلغ عددهم حاليا نحو نصف مليون شخص”.
وردًا على أسئلة الصحفيين، بشأن خرق اتفاق وقف الأعمال العدائية بين أطراف الصراع في سوريا، قال المتحدث الرسمي إن “بان كي مون يأمل في استمرار الاتفاق، حيث يحاول فريق العمل المعني بوقف إطلاق النار وجميع أعضاء مجموعة الدعم الدولية لسوريا، ضمان عدم امتداد تلك الحوادث إلى أبعد من ذلك، وضمان إمكانية استمرار وقف الأعمال القتالية”.
ووفق اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ يوم السبت الماضي، أعلن نظام الأسد والمعارضة السورية التزامهم بالتطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، والمشاركة في مفاوضات سياسية تحت مظلة الأمم المتحدة، ووقف الهجمات بأي أسلحة بما فيها الصواريخ وقذائف الهاون.
وطن اف ام