قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إنها وثقت 52 خرقا جديدا من قبل نظام الأسد وحلفائه في سوريا، خلال اليوم الرابع (الثلاثاء) لهدنة وقف العمليات العدائية.
وأفاد التقرير اليومي للخروقات الصادر عن الشبكة، أنها “سجلت 52 خرقاً، 19 منها عبر عمليات قتالية، و32 عمليات اعتقال قامت بها قوات الأسد”.
وسجل التقرير “ارتكاب قوات النظام خرقاً واحداً عبر منع دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة معضمية الشام، و15 خرقاً عبر العمليات القتالية، بينما ارتكبت قوات يزعم أنها روسية 3 خروق، وارتكبت قوات الإدارة الذاتية الكردية خرقاً واحداً، عبر العمليات القتالية أيضاً، وبذلك يصبح مجموع الخروقات 145 خرقاً منذ بداية الهدنة في 27 شباط فبراير الماضي”.
ونتيجة خروقات الثلاثاء، فقد “وثق التقرير استشهاد 4 مدنيين على يد القوات الروسية، فيما قتلت قوات النظام مدنيين اثنين، بينهم طفلة، واثنين من مسلحي المعارضة”.
وبحسب التقرير فقد “توزعت الخروقات عبر العمليات القتالية على كافة المحافظات السورية تقريباً، فكانت 9 خروقات في حماة، و3 في حمص، وخرق واحد في كل من إدلب وريف دمشق، ودرعا، على يد قوات النظام”.
كما ارتكبت “القوات الروسية خرقين في إدلب، وخرقاً واحداً في حماة، وآخر في محافظة الرقة، على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية”.
وتوزعت خروقات النظام “عبر عمليات الاعتقال إلى 6 في ريف دمشق، و5 في دمشق، و3 في كل من حماة، وحمص، ودير الزور، وخرقان في حلب، وخرق واحد في اللاذقية”.
وفي نفس الإطار، رصد التقرير ما وصفته الشبكة بـ”الحد الأدنى من الانتهاكات وفق المعايير ومنهجية التحقيق المتبعة لدى فريقها، ذلك عبر الحصول على مصدرين لكل حادثة لا يعلم أحدهما الآخر”.
وأكد التقرير أنه استعرض “كل عملية قتالية من قبل الجهات الملتزمة باتفاقية الهدنة، وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وكذلك المناطق الخاضعة لسيطرة مشتركة، فيما لا يشمل التقرير استعراض أي عمليات عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش”.
ونفى التقرير أن يكون قد “سجل أي تحسن يذكر فيما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين، من نساء وأطفال، من قبل أي طرف من الأطراف المعنية جميعاً، بينما مازالت بعض المناطق تحت الحصار”، على حد تعبيرها.
المصدر : وكالات – وطن إف إم