أفادت منظمة حقوقية،أمس الأحد، أن نظام الأسد وحلفاءه ارتكبوا نحو 900 خرق خلال شهر من سريان الهدنة المؤقتة في سوريا.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها: إنها وثقت ما لا يقل عن 896 خرقًا لنظام الأسد وحلفائه الروس وميليشيات وحدات الحماية الكردية منذ بِدء تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 شباط/ فبراير الماضي.
وأضافت الشبكة أنه “رغم مرور شهر على إعلان وقف إطلاق النار في سوريا، فإن نظام الأسد واصل عملياته العسكرية بدعم روسي في ريف اللاذقية، وغرب حلب، وجنوب إدلب، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، ومركز محافظة درعا وريفها الغربي، وحمص”.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد أعاق دخول المساعدات الإنسانية إلى عدد من المناطق المُحاصَرة، ما تسبب في حالات تجويع جماعية لأهالي المنطقة بالإضافة إلى حملات الاعتقال في دمشق وريفها، وحلب، حمص، وحماة، ودير الزور، بينما قامت ميليشيا الوحدات الكردية باعتقالات في الحسكة والرقة وحلب.
ويذكر أن مجلس الأمن تبنَّى بالإجماع قرارًا أمريكيًّا روسيًّا بوقف الأعمال العدائية في سوريا بدءًا من 27 فبراير/ شباط الماضي.
وطن إف إم