استشهد 32 مدنياً على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء في قصف لطيران الأسد على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق، بحسب مصادر في الدفاع المدني.
وأوضحت المصادر، أن القصف استهدف صباح اليوم الخميس مدرسة ومشفى في دير العصافير، إلى جانب عدد من الأحياء السكنية في البلدة، لافتةً إلى أن أحد عناصر الدفاع المدني لقي مصرعه خلال محاولاته إنقاذ المصابين وهم بالعشرات.
ويأتي القصف تزامناً مع هجمات متواصلة تشنها قوات الأسد على منطقة المرج بالغوطة الشرقية حيث سيطر خلال الأسابيع الماضية على عدد نقاط استراتيجية فيها.
وأفادت المصادر ذاتها أن نحو 55 مدنياً قتلوا في منطقة الغوطة منذ سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية قبل شهر.
وتضم الغوطة الشرقية لدمشق عدداً من المدن والبلدات أبرزها “دوما” و”كفربطنا” و”عربين” وتتبع إدارياً لمحافظة “ريف دمشق”، ويخضع الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة منها للحصار من قبل قوات النظام منذ أكثر من 3 أعوام.
المصدر : وكالات – وطن إف إم