أسقطت فصائل من الثوار ، الثلاثاء، طائرة حربية تابعة لنظام الأسد وذلك في المعارك الجارية حول “تل العيس” منذ أيام.
الطائرة من طراز “سيخوي-22” (Su-22)، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة بعد، في حين قال ناشطون إن جبهة النصرة أسرت الطيار ونقلته إلى أحد مقراتها.
وأفادت مصادر محلية ، أن فصائل المعارضة أصابت الطائرة بالرشاشات الثقيلة عندما كانت تقوم بقصف نقاط تمركزها في بلدة العيس، ما أدى إلى سقوطها في منطقة قريبة تسيطر عليها المعارضة.
وأشارت المصادر إلى أن قائد الطائرة هبط بالمظلة، وقام مقاتلو المعارضة بالقبض عليه ونقله إلى إحدى النقاط الطبية لمعالجته بجروح أصيب بها خلال هبوطه من الطائرة.
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ أي مهمات للسلاح الجوي الروسي في منطقة حلب، في حين أكد التلفزيون السوري إسقاط الطائرة “بصاروخ أرض جو”.
وفي سياق متصل، قال ناشطون إن الطيار الذي تم القبض عليه هو العقيد خالد سعيد، قائد السرب 677 من اللواء 50، وهو من مدينة اللاذقية، مشيرين إلى أنه “قام بارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين في مختلف أرجاء سوريا، تم إسقاطه في القلمون العام الماضي، وقذف بالمظلة ثم عاد إلى الطيران”.
ويأتي إسقاط الطائرة ضمن المعارك الجارية في ريف حلب الجنوبي، والذي تمكنت به فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على عدة تلال وقرى استراتيجية، أبرزها “تل العيس”، بعدما فقدتها في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي.
وكانت قوات الأسد المدعومة بالمليشيات الأجنبية والطيران الروسي، قد سيطرت على مساحات واسعة من الريف الجنوبي لمدينة حلب، في معارك بدأت في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي 2015.
يذكر أن فصائل الثوار أسقطت في 12 آذار/ مارس الماضي طائرة حربية تابعة للنظام من طراز “ميغ21″، في منطقة محردة قرب قرية كفر نبودة، في ريف محافظة “حماة” وسط البلاد.
المصدر : وكالات – وطن اف ام