في الوقت الذي تستمر فيه مفاوضات جنيف، مع استراحة ليومين، ما زالت الحملة العسكرية على حلب جارية.
فقد أفاد ناشطون أن قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها انسحبت من محيط بلدة خناصر الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، حيث عملت على تسليم بعض القرى إلى تنظيم “داعش” بعد التقدم الأخير لفصائل الثوار في حلب خلال الأسبوع الماضي.
هذا وتمكن التنظيم من توسيع نطاق سيطرته في الجهة الشرقية لطريق الإمداد البري الوحيد الذي يصل مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب.
كما تمكن “داعش” من الاستيلاء على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة إثر معارك الكر والفر مع قوات النظام في عدة محاور بريف حلب الشمالي.
وطن إف إم
مازالت النؤامرات تحاك ضد الثورة السورية نتيجة تحول مسار السورة عم مساره الصحيح من ثورة شعب الى السعؤ وراء اقامة دولة اظيولوجيا بدوم مقومات الدولة .
ان القوى المعادية للثورة استطاعت ان تحرف الثورة عن مسارها وحصدت نتائج مبهرة جراء ذلك من التمسك بالاسد كحليف دولي رغم اجرامة . والحديث عن مكافحة الارهاب والتغاضي عن ارهاب الدولة والممارسات الاجرامية للمليشيات الارهابية الايرانية والشيعية على حد سواء والتمسك بقتال داعش اسما لا فعلا وهكذا تقلصت الثورة ودفع الشعب السوري الفاتورة الكبرى من دماء ابنائه ودمار ممتلكاته وضباع البنى التحتية وتهريب السلتح الى خارج سورية للمنظمات الارهابية