أكدت واشنطن و حلف شمال الأطلسي الخميس، أن روسيا زادت وجودها العسكري في سوريا ونشرت مدفعية قرب حلب على رغم إعلان الرئيس فلاديمير بوتين “انسحاباً جزئياً”.
وقال مسؤول أميركي إن روسيا تعيد نشر المدفعية الثقيلة بما يشمل مناطق قرب حلب في خطوة تزيد المخاوف الأميركية في شأن ما تعتزم قوات الأسد المدعومة من روسيا القيام به لاحقاً، مشيراً إلى أنه على رغم سحب روسيا لنحو نصف مقاتلاتها في منتصف الشهر الماضي، احتفظت في شكل كبير بقدراتها العسكرية داخل سوريا، ولا تزال قوة عسكرية مؤثرة لدعم بشار الأسد.
وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الأبيض، إن الولايات المتحدة قلقة إزاء تقارير بأن روسيا تنقل مزيداً من المواد العسكرية إلى سورية.
وأعلن الأمين العام لـ “حلف شمال الأطلسي” (ناتو) ينس ستولتنبرغ في أنقرة أنه “رغم الإعلان عن انسحاب جزئي، نرى أن روسيا تبقي على وجود عسكري كبير لدعم النظام في سوريا”، مضيفاً أن وقف إطلاق النار وعلى رغم الصعوبات يبقى “الأساس الأفضل لحل سلمي متفاوض عليه للنزاع في هذا البلد”.
المصدر : وكالات