استشهد 14 مدنياً وجرح آخرون ،اليوم الثلاثاء، بقصف جوي روسي استهدف الأحياء المحررة في مدينة حلب.
وقال مسؤول في الدفاع المدني بحلب أن القصف استهدف أحياء الفردوس وكرم البيك وباب النيرب وطريق الباب ما أسفر عن استشهاد 14 مدنياً وجرح آخرين.
وأضاف أن الغارات الجوية استهدفت أبنية سكنية وطرقاً عامة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتال في مدينة حلب أسفر عن سقوط 30 شهيداً على الأقل خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، بينهم ثمانية أطفال على الأقل، حسب وكالة رويترز للانباء.
وتعد مدينة حلب من أبرز المناطق المشمولة باتفاق وقف الأعمال القتالية الروسي الأمريكي المدعوم من مجلس الأمن والذي بدأ تطبيقه منذ 27 شباط/فبراير.
ويتعرض لانتهاكات متكررة ومتصاعدة، لا سيما في حلب ومحيطها، ما يثير خشية من انهياره بالكامل.
وفي بلدة الاتارب في ريف حلب الغربي، استشهد خمسة عناصر من الدفاع المدني واصيب آخرون بعد منتصف الليل في قصف جوي استهدف مركزاً للتدريب، وفق ما أورد الدفاع المدني في تغريدة على “تويتر”.
ونشر الدفاع المدني صور عناصره الخمسة، وصوراً للدمار الذي لحق بالمركز حيث تضررت سيارة اطفاء وسيارة اسعاف.
المصدر : وكالات – وطن إف إم