سيطر جيش الإسلام ،اليوم السبت، على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد أن شن هجوماً موسعاً على البلدة فجر اليوم.
وقال مصدر ميداني في الغوطة الشرقية لـ وطن إف إم إن معارك عنيفة اندلعت فجر ،اليوم السبت، في بلدة مسرابا بين فيلق الرحمن و (جيش الفسطاط التابع لتنظيم القاعدة) (اللذان يسيطران على البلدة) من جهة وجيش الإسلام من جهة أخرى أدت إلى سيطرة الأخير بشكل كامل على البلدة.
وأضاف أن جيش الإسلام استخدم في اقتحامه البلدة أسلحة ثقيلة من دبابات وعربات مجنزرة ، حيث دارت اشتباكات عنيفة داخل البلدة أدت لوقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن سيطرة جيش الإسلام على بلدة مسرابا أدت إلى فصل حرستا عن محيطها في الغوطة الشرقية، كون طريق الإمداد الوحيد لمدينة حرستا والتي يسطر عليها فيلق الرحمن و (جيش الفسطاط التابع لتنظيم القاعدة) يمر عبر مدينة مسرابا.
من جانبه قال المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن وائل علوان عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر “إن جيش الإسلام اعتدى من جديد على نقاط ومقرات فيلق الرحمن في مسرابا بعد اقتحامها بالدبابات والمشاة وسط حالة رعب بين الناس متنكراً بذلك لجميع مبادرات الحل وعهود التهدئة ومقتحماً لحرمة اعتصام المدنيين”.
يذكر أن جيش الإسلام لم يصدر تعليقاً حول اقتحام بلدة مسرابا حتى لحظة كتابة الخبر.
يشار إلى أن مواجهات اندلعت في الغوطة الشرقية بين فيلق الرحمن وجيش الفسطاط التابع لتنظيم القاعدة من جهة وجيش الإسلام من جهة أخرى،بعد توتر واتهامات متبادلة بين الطرفين منذ مطلع نيسان الماضي، الأمر الذي تسبب بمقتل مدنيين وعسكريين، وتوتر كبير في مدن وبلدات الغوطة.
وطن إف إم