تمكن الثوار فجراليوم الثلاثاء، من صد محاولات مليشيا الأسد من مختلف الجنسيات السيطرة على جبل عندان قرب بلدة عندان بريف حلب الشمالي، بعد معارك هي الأعنف منذ وصول النظام إلى بلدتي “نبل والزهراء” المواليين.
حيث حاولت المليشيات الإيرانية التقدم نحو جبل عندان الواقع تحت سيطرة الثوار، بريف حلب الشمالي، من محوري (الطامورة-بشمرا)، بعد قصف جوي وبري مكثف بأكثر من عشر غارات جوية وقصف بصواريخ أرض-أرض، استهدف مناطق تمركز الثوار.
إلا أن الثوار احبطوا الهجوم بعد معارك عنيفة استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، تمكنوا خلالها من تدمير عدة عربات للنظام، وقتل عدد من عناصر المليشيات المهاجمة.
وتحاول قوات الأسد والمليشيات المساندة لها، السيطرة على بلدة عندان والجبال المحيطة بها، بغية تأمين معسكري نبل والزهراء بشكل كامل، إضافة إلى مساعيها ربط مناطق سيطرتها بريف حلب الشمالي، بضهرة كفر حمرة التي تسيطر عليها بالريف الغربي، وبذلك تكون قد تمكنت من اطباق الخناق على مدينة حلب.
يذكر أن المليشيات الشيعية من مختلف الجنسيات سيطرت على قرية الطامورة وتلتها، قبل عدة أشهر بعد فكها الحصار الذي كان يفرضه الثوار على معسكري نبل والزهراء المواليين.
منصور حسين -حلب – وطن إف إم