تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بطيران التحالف الدولي من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة آخر معاقل التنظيم هناك.
وتمكنت “قوات سوريا الديمقراطية” مؤخرا من السيطرة على عدة قرى أهمها “العزاوي والمشوح وكشكش” بعد انسحاب عناصر التنظيم إلى قرية “الشمساني” والتي مازالت الاشتباكات مستمرة فيها حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وتتعرض مواقع التنظيم داخل قرية الشمساني لقصف عنيف ومركّز من قبل طيران التحالف الدولي إضافة إلى مواقع أخرى بالقرب من ناحية مركدة.
وأكدت مصادر ميدانية اعتماد مقاتلي التنظيم على المفخخات و”الانغماسيين” ونصب الكمائن، حيث تمكن اليوم من قتل خمسة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في كمين نصبة في قرية “البوسلمان” في الريف الجنوبي الغربي لمدينة الشدادي .
وتتركز المواجهات بين الطرفين في ريف مدينة الشدادي الجنوبي وريف ناحية مركدة الشمالي، والتي تعتبر اخر معاقل التنظيم في المنطقة.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تحاول التقدم نحو ناحية “مركدة” التي يسيطر عليها التنظيم منذ نحو سنتين، والتي تحوي على مخزون نفطي، يجعل منها مركزا اقتصاديا هاما ، كما أنها تعد البوابة الجنوبية لمحافظة الحسكة مع محافظة دير الزور،حيث أنها تبعد 100كم عن مركز مدينة الحسكة و80 كم عن دير الزور.
وكان مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، نشروا أخبارا تفيد بإلغاء اسم ولاية البركة كما يسميها التنظيم، وذلك نتيجة الخسارات والانسحابات المتتالية للتنظيم من قرى وبلدات المحافظة ، فيما لم ينفي التنظيم هذه الأخبار حتى اللحظة.
عبد الملك العلي / الحسكة / وطن إف إم