“سوريا الديمقراطية” تستعد لبدء المرحلة الثانية من تحرير منبج‎

وقال بيان صادر عن قيادة المنطقة الوسطى،”بعد أن أنهى أعضاء التحالف العربي السوري المرحلة الأولى من عملية تحرير منبج يوم 13 حزيران الجاري، عن طريق تأمين الأراضي المحيطة بها وتطهير هذه المنطقة من داعش، فهو الآن مستعد للمرحلة الثانية لتحرير المدينة نفسها”، دون أن يحدد تاريخاً بعينه لذلك.  

و”التحالف العربي السوري” هو أحد التنظيمات المنضوية تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية والتي يشكل “ي ب ك” النسبة الأكبر من مقاتليه.  

وبرغم تصنيف الولايات المتحدة لمنظمة “بي كاكا” على قائمة “الإرهاب”، إلا أنها ترفض تصنيف ذراعها السوري “ب ي د” وجناحه العسكري “ي ب ك” في اللائحة نفسها وتتعاون مع الأخيرتين في محاربة تنظيم “داعش” في سوريا، وهو أمر ترفضه تركيا التي تصنف جميع هذه التنظيمات على أنها “إرهابية”.  

ولفت البيان إلى أن “التحالف العربي السوري قد تمكن من تأمين الطرق المؤدية من وإلى منبج، وأن سلامة المدنيين بالنسبة لهذا التحالف مسألة شديدة الأهمية، وهي السبب في عودة المدنيين إلى المناطق التي تم تحريرها مقدماً”.  

وأشار البيان إلى أن قوات التحالف الدولي لمحاربة “داعش” قد نفذت “190 غارة جوية في محيط منبج منذ بدء عملية التحرير، فيما شهدت الأيام الأربعة الأخيرة تدمير ثلاث مقرات قيادية، وهو أمر دفع داعش إلى مغادرة المدينة”.  

وبين أن “جهود عملية تحرير مدينة منبج المدعومة من قبل التحالف الدولي والمعارضة السورية، لتطهير الحدود التركية وخط مارع، تستمر في إضعاف قوات داعش وتقليل خطرها على تركيا وباقي أوروبا والولايات المتحدة”.  

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، منذ نحو أسبوعين، عمليات تحرير مدينة منبج من سيطرة “داعش”.  

ويؤكد البنتاغون أن هذه العمليات يقودها مقاتلو التحالف العربي السوري، يدعمهم في ذلك الفصائل الكردية.

وطن إف إم / اسطنبول