تبنى تنظيم داعش ،أمس الثلاثاء، التفجير الذي ضرب دوار الخبز في مدينة الحكسة والذي أسفر عن مقتل ما يقارب 35 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
وقالت وكالة أعماق الذراع الإعلامي للتنظيم إن انتحارياً فجر نفسه قرب دوار الصالحية بمدينة الحسكة ما أدى لمقتل 35 مقاتلاً من الوحدات الكردية.
ونفى مصدر محلي لـ وطن إف إم أن يكون التفجير بواسطة انتحاري استهدف مقاتلين تابعين للوحدات الكردية ، وأكد المصدر على أن التفجير استهدف حدث بواسطة عبوة ناسفة انفجرت بين الواقفين على دور الخبز أمام مخبز (الصالة) بحي الصالحية (في الحسكة)، ذو الغالبية الكردية، قرابة الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي ما أدى إلى مقتل مايقارب 30 شخصًا بينهم أطفال، وجرح العشرات”.
وأضاف المصدر أن “القتلى تم نقلهم إلى المستشفى الوطني بالمدينة”، مشيرًا إلى أن من بين الجرحى عناصر من “ypg”.
يذكر أن محافظة الحسكة تدار من قبل نظام الأسد و تنظيم”PYD”، حيث يقدم التنظيم الضرائب للنظام فيما يواصل الأخير تشغيل مؤسساته هناك، ويستمر الموظفون في عملهم كما كانوا قبل 2011، كما يتقاسم التنظيم والنظام عائدات الضرائب في بعض مناطق الحسكة، وفي معظم الأوقات تقوم قوات الجانبين بدوريات مشتركة في المدينة.
كما يشرف النظام و “PYD” على حماية حقل رميلان النفطي الخاضع لسيطرة التنظيم شمال شرقي الحسكة، حيث يحصل النظام على جزء من البترول المستخرج منه.
وطن إف إم / اسطنبول