اسشتهد 30 شخصاً على الأقل ،اليوم السبت، وجرح عشرات آخرون في قصف جوي عنيف استهدف أغلب الأحياء الشرقية المحررة من مدينة حلب .
حيث صب سرب من طيران العدو الروسي جام غضبه على مدينة حلب في محاولة لاستغلال الانشغال الحاصل نتيجة محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا ، بغية تحقيق تقدم على جبهات حلب ، عبر تكثيف الغارات التي تستهدف المناطق المدنية في المدينة المحاصرة و اللتي سقط على اثرها حتى اللحظة ٣٠ شهيداً وعشرات الجرحى، مع توقعات بارتفاع العدد نتيجة كثافة القصف و استمراره وجن جنون طائرات العدو الروسي ومروحيات الأسد بعد فشل الإنقلاب في تركيا حيث بدأت اسراب الطائرات بشن عشرات الغارات الجوية على أحياء مدينة حلب بكل أنواع الأسلحة أدت لسقوط أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى مفي صفوف المدنيين.
حيث شنت طائرات العدو الروسي و مروحيات الأسد غارتها على أحياء باب الحديد وباب النصر وباب النيرب وباب قنسرين والمعادي والأنصاري والميسر والجزماتي والسكري والمواصلات والفردوس والصالحين وبني زيد والخالدية وجسر الحج، فيما ساندها قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنازل بشكل مباشر، و تم تسجيل سقوط ٣٠ شهيداً ، حيث سقط ٧ شهداء في باب النصر و ١٢ شهداء في مساكن الفردوس و اثنين في الليرمون و ٤ في المعادي و شهيد في بستان القصر و ٤ في حريتان .
وعلى صعيد الجبهات فتتواصل الاشتباكات العنيفة على جبهات بني زيد والخالدية حيث تقدمت قوات الأسد في الخالدية وسيطرت على عدة نقاط لبضع ساعات ليتمكن الثوار من استعادتها ، و أكدت عدة مصادر في الفصائل الثورية في حلب مقتل أكثر من 25 عنصرا وجرحوا أخرين، في حين تجددت الاشتباكات على جبهات قسطل حرامي والشيح سعيد وصلاح الدين وتمكن فيها الثوار من صد محاولة تسلل الى المنقطة، جرت اشتباكات عنيفة أيضا في الجهة المقابلة بالريف الشمالي على جبهات الليرمون ومنطقة الملاح وطريق الكاستلو .
وفي ريف حلب تواصلت غارات طيران العدو الروسي على بلدات كفرحمرة وحيان و حريتان .
وطن إف إم / اسطنبول