ميداني

انسحاب الثوار من كنسبا تحت قصف مدفعي وجوي كثيف

استعادت قوات الأسد، امس السبت، سيطرتها على بلدة كنسبا وقرية شلف وقلعتها في ريف اللاذقية، عقب شن روسيا والنظام عشرات الغارات، وأكثر من عشرين صاروخ محمل بالقنابل العنقودية، وقصف مدفعي بشكل دائري استهدف مواقع الجيش الحر عبر أكثر من عشر مواقع محيطة.

وشنت قوات الأسد هجوماً، بغطاء جوي ومدفعي كثيف، حيث شنت طائرات النظام الحربية وسلاح الجو الروسي أكثر من خمسين غارة على مناطق الاشتباك، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي، ما دفع الفصائل للانسحاب.

وسقط قتلى وجرحى لقوات الأسد خلال سيطرتها على بلدة كنسبا وقرية شلف وقلعتها، كما أكد أن مستشفيات في مدينة اللاذقية أعلنت عن حاجتها لمتبرعين بالدم عقب توافد جرحى النظام إليها.

وشاركت ميليشات “الدفاع الوطني  و”الصقور” و”مغاوير البحر” إلى جانب قوات النظام في المعارك ضد “الحر”، واستنفرت كافة مراصد قوات الأسد المحيطة ببلدة كنسبا، وهي أكثر من عشر مراصد أبرزها تلة غزلة وبرج القصف وجبل التوبة، وفرضها لغطاء مدفعي كثيف ما دفع الفصائل للتراجع إلى منطقة الوطى والحدادة القريبة من البلدة.

المصدر:مواقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى