قال المحلل السياسي التركي، غزوان المصري، امس السبت، إنه لن يكون هناك اختلاف في سياسة الحكومة التركية باتجاه اللاجئين السوريين على الأراضي التركية.
وأوضح “المصري”، أن الاختلاف في السياسة التركية باتجاه اللاجئين السوريين، كان يمكن أن يحدث لو نجح الانقلاب العسكري، لكن لن يحصل تغيير فيها وستستمر بنفس المنهاج، ونفس الوعود”.
وتابع “المصري” موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان سبباً في استهدافه، والدليل قصف الفندق، فالرئيس التركي يرى أن وقوفه مع المظلوم هو من يحميه، وهذه الحادثة ليست الأولى.
واستبعد “المصري”، أي دور لنظام الأسد بدعم محاولة الانقلاب في تركيا، مؤكداً أن “النظام أدنى من أن يدير عملية انقلاب بهذا الحجم تتطلب جهد ومال ورجال وتفكير، وهو لا يستطيع أن يدير عمليات القصف بنفسه، فمن يتحكم به هم الروس وإيران”.
وأشار “المصري” إلى أن تهليل وسائل الإعلام التابعة للنظام، يأتي في إطار الانتقام من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لافتاً إلى أنه كنظام مدان أمام الديمقراطية والعالم، وكان فشل الانقلاب “درساً له في الحريات والإعلام الحر”، وهذا ما برز خلال محاولة الانقلاب.
وأدانت دول عربية وغربية عديدة محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، التي نفذتها مجموعة من الجيش التركي ضد الحكومة التركية المنتخبة ليل أمس.
المصدر: سمارت نيوز