أفاد مصدر إعلامي من ريف_حلب، موقع الحل السوري، بأن “أكثر من عشرين مدني سقطوا اليوم بقصف التحالف_الدولي (بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش) على مدينة منبج، ليرتفع عدد الضحايا المدنيين منذ بدء الحملة على المدينة إلى 300 قتيل”.
وقال الناشط أحمد محمد، من مدينة منبج، إن “24 مدنياً سقطوا بقصف طائرات التحالف ضد تنظيم الدولة، معظمهم من الأطفال والنساء، ثمانية منهم قتلوا جرّاء غارة واحدة في قرية التوخار بالريف الشمالي للمدينة، في حين قضى الباقون في القصف على حي الحزوانة وقرية شويحة”.
وتشارك دول (أمريكا وبريطانيا واستراليا وفرنسا وهولندا وكندا وتركيا والإمارات والبحرين والأردن والسعودية) في الحملة الجوية على مدينة منبج، وفق ما أعلنته قوة المهام المشتركة للعملية في وقت سابق.
وأطلق نشطاء حملة تحت شعار #منبج_تباد، لتسليط الضوء على “الواقع المأساوي” الذي يعيشه سكان المدينة، بسبب الحصار والقصف المكثف والاشتباكات.
وتدور معارك في منبج ومحيطها بين تنظيم الدولة الإسلامية و قوات سوريا الديمقراطية. حيث يحاول الأخير التقدم والسيطرة على كامل المنطقة، بمساندة التحالف الدولي، بهدف “حصر الدولة الإسلامية في الرقة قبل القضاء عليها” وفق تصريحات قادة في التحالف.
وقال محمد إن “300 مدنياً سقطوا منذ بدء الحملة العسكرية على منبج بأواخر شهر أيار (مايو)، في حين مازال هناك 200 ألف مدني يعيشون داخل المدينة، في حصار، بسبب إصدار داعش قرار يقضي بمنعهم من الخروج”.
المصدر: مواقع