أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، أمس، أن الولايات المتحدة ستعيد النظر في دعم “حركة نور الدين الزنكي” المحسوبة على ما تسمي “المعارضة المعتدلة” في سوريا، حال إثبات صحة الأنباء عن قيام إرهابيي الحركة بذبح طفل في سوريا.
وكان انتشر مقطع فيديو يظهر فيه عناصر من حركة نور الدين زنكي وهم يقومون بذبح طفل لم يتخطى الـ15 عشرة كما بدا في الفيديو بتهمة الانتماء للواء القدس المقاتل تحت جناح نظام الأسد.
وقال المتحدث، في مؤتمر صحفي: “إذا حصلنا على أدلة تؤكد أن ذلك حدث بالفعل، وأن هذه الحركة متورطة في ذلك، فسيتسبب هذا بوقف تقديم شتى أنواع الدعم لها”.
وكانت حركة نور الدين زنكي أصدرت ، مساء أمس ، بياناً حول ذبح الفتى الذي تم أسره في حلب شمالي سوريا وجاء في البيان، إن «حركة نور الدين زنكي تدين وتستنكر ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي حول الانتهاك الإنساني كون الحركة ثورية تؤمن بمبادئ و أهداف الثورة»، مضيفة أن هذا الانتهاك لايمثل الحالة العامة للحركة وإنما خطأ فردياً
وأشار تونر إلى أن المعارضة السورية بدأت بالتحقيق في ملابسات هذا الحادث، وفقا للمعلومات التي تتوفر لدى الخارجية الأمريكية.
فيما اشارت الحركة إي انه “جرى احضار وتوقيف جميع الاشخاص الذين قاموا بهذا بالانتهاك وتسليمهم” الى لجنة قضائية للتحقيق معهم.
وفي بداية تموز الجاري، اتهمت منظمة العفو الدولية فصائل اسلامية مقاتلة في محافظتي حلب وادلب في سورية بارتكاب “جرائم حرب” من خطف وتعذيب وقتل خارج اطار القانون.
وتطرق تقرير منظمة العفو الدولية الى انتهاكات ارتكبتها خمسة فصائل اسلامية بينها حركة “نور الدين زنكي” و”جبهة النصرة” (ذراع تنظيم “القاعدة” في سورية).
المصدر:مواقع