قال المتحدث الرسمي باسم “جيش الإسلام”، إسلام علوش، أمس السبت، إن مدنياً قضى وأصيب اثنان من مقاتلي “الجيش” بانفجار عبوة ناسفة في منطقة خراب الشحم بريف درعا، فيما تبنى فصيل متهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤولية اغتيال قيادي بالجيش الحر في درعا البلد.
وأوضح “علوش” في تصريح صحفي،أن تنظيم “الدولة الإسلامية” استهدف بعبوة ناسفة سيارة رباعية الدفع تقل عشرة مقاتلين لـ “جيش الإسلام”، ما أدى إلى مقتل أحد المارة، وإصابة اثنين من المجموعة، إلى جانب أضرار مادية.
وتبنى “جيش خالد بن الوليد”، الذي تشكل نتيجة اندماج “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية” المتهمتان بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بيان عملية اغتيال القيادي بلواء “حمص الوليد” التابع للجيش الحر “شاكر الرشواني” ومرافقه “محمود الغوط”.
وتمت العملية عبر استهداف سيارة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين درعا البلد وحي طريق السد بمدينة درعا.
كما استشهد القيادي في فرقة الحمزة التابعة للجيش الحر “مجيد حسن العيد”، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص مجهولين الليلة قبل الماضية في مدينة جاسم.
وفي سياق منفصل، استشهد الصحفي محمد عامر الزعبي من أبناء المزيريب بالريف الغربي، في سجون قوات الأسد بعد اعتقال دام أربع سنوات، .
وكان مقاتلان من “جيش أحرار العشائر” استشهدا الخميس الماضي، في منطقة “اللجاة”، بعد استهداف موقعهما بقذيفة دبابة تابعة لقوات الأسد من مواقع في حقل “كريم” بدرعا.