قصفت قوات الأسد وميليشيا “حزب الله” اللبناني، مساء أمس، مدينة الزبداني بريف دمشق، فيما حاولت التقدم في إحدى جهاتها، وذلك بخرق لهدنة “الفوعة _ الزبداني” المتفق عليها بين الجانب الإيراني، و”جيش الفتح”، وفق مدير المشفى الميداني بالمدينة.
وقال مدير المشفى الميداني، عامر برهان، إن قوات الأسد وميليشيا” حزب الله” بادرت بالاشتباكات مع عناصر حركة “أحرار الشام الإسلامية”، في الجهة الشرقية للمدينة (الحكمة)، والتي استمرت ثلاث ساعات، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد في صفوف القوات المهاجمة.
ونوه “برهان”، أن قوات الأسد وميليشيا “حزب الله” تخرق الهدنة بين الحين والآخر في المدينة، إما “بقضفها أو مبادرتها بالاشتباك مع المقاتلين فيها”.
وتزامن الهجوم مع قصف قوات الأسد لمدينة الزبداني، بالصواريخ ومدفعية “الدوشكا” من حواجزها المحيطة، دون وقوع أية إصابات، فيما شنت طائرات الأسد الحربية غارات على الجبل الشرقي في المدينة، وفق “برهان”.
ومددت هدنة “الزبداني _ الفوعة” إلى “أجل غير مسمى”، بطلب إيراني أواخر آذار الفائت، بعد انتهاء مدة ستة أشهر نص عليها الاتفاق الأول مع “جيش الفتح”، فيما استمرت قوات الأسد من ذلك الوقت بخرق الهدنة في المناطق التي تشملها، سواء في الزبداني أو إدلب.
المصدر: مواقع