أكدت “جبهة النصرة” هروب 12 أسيراً لقوات الأسد والذين كانوا محتجزين في أحد سجونها بريف درعا الشرقي،
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر في جبهة النصرة قوله إن الأسرى فتحوا أقفال المكان المحتجزين داخله عن طريق أسلاك كانت بحوزتهم، ثم اقتحموا مكانا يحتوي أسلحة، حيث استطاعوا قتل اثنين من عناصر السجن، والفرار إلى مناطق سيطرة الأسد.
وتابع، أن الأسرى سلكوا طرق بلدتي صيدا و الغارية الغربية في الريف الشرقي، مدعين أنهم ينتمون لـ”جبهة النصرة”، فيما لم يستطع عنصر تابع للأخيرة إيقافهم على إحدى حواجزها، حيث كانوا يستقلون “فان” ركن أمام السجن.
وأكد المصدر، أن الأسرى طوال فترة احتجازهم كانوا يعلمون في “السخرة والتدشيم” وحفر الأنفاق وغيرها من الأعمال، في حين تتراوح مدة احتجازهم بين السنتين إلى الثلاث سنوات، و لم تقم النصرة بقتلهم “على أمل إجراء مبادلات عليهم مع معتقلين موجودين في سجون الأسد”.
ونشرت وسائل إعلام الأسد، في وقت سابق أمس ،صوراً للأسرى الهاربين، وهم يحملون صور رأس النظام السوري، متبنية رواية أن “قوات تابعة للأسد استطاعت تحريرهم بعد عملية نوعية”.
ويقع السجن في كتيبة “الكوبرا” الواقعة ضمن المناطق التي تسيطر عليها “النصرة”، قرب مدينة كحيل في ريف درعا الشرقي، وتعد من المقرات الأساسية لها.
المصدر:مواقع