قال المتحدث العسكري الأمريكي في العراق، اليوم الأربعاء، إنهم حصلوا على “كنز ضخم” من الوثائق والبيانات التي تخص تنظيم “الدولة الإسلامية”، من القرى المحيطة بمدينة منبج شرق حلب.
وأضاف المتحدث، كريس جارفر، أن “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تقودها “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تشن هجوماً على مدينة منبج بدعم من التحالف الدولي، حصلوا على الوثائق والبيانات بعد سيطرتهم على قرى بمحيط منبج.
وأوضح “جافر”، أن المواد تشمل أجهزة كمبيوتر محمولة ومحركات أقراص بحجم أربعة تيرابايت، إضافة لدفاتر وكتب متقدمة بالرياضيات والعلوم أعيدت كتابتها مع إضافة مسائل مكتوبة بلغة تنظيم “الدولة”.
وتابع: “يعتزم التحالف الدولي فحص المواد وتحليلها، ثم البدء في توصيل النقاط ومحاولة تقرير من أين يبدأ في تفكيك التنظيم”.
وأشار “جارفر”، أنه نظراً لأهمية مدينة منبج التي كانت منطقة استقبال رئيسية للمقاتلين الأجانب في التنظيم، فإن البيانات ستكشف كيفية تعامله مع المقاتلين بعد دخولهم سوريا.
وسيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” التي تعتبر “وحدات حماية الشعب” الكردية مكونها الأساسي، في الأسابيع الماضية على ريف مدينة منبج وفرضت حصاراً عليها، كما استطاعت التقدم داخل مركز المدينة والسيطرة على حي الحزوانة والمشفى الوطني وغيرها.
المصدر:مواقع