أكد المجلس المحلي في مدينة حلب، يوم أمس أن الفصائل العاملة فيها لم تمنع المدنيين من الخروج من الأحياء المحاصرة، في حين استهدفت قوات الأسد إحدى العائلات التي حاولت الخروج عبر أحد المعابر، بعد إعلان روسيا والأخيرة “فتح ممرات إنسانية”.
وشدّد نائب رئيس المجلس المحلي، زكريا أمينو، على عدم فتح أي معابر إنسانية من قبل الأسد وروسيا، حيث “لم تسجل أية حالة خروج من المناطق المحررة إلى مناطق قوات الأسد”.
وحذر في السياق من “كارثة إنسانية” نتيجة انقطاع المواد الغذائية والمحروقات عن أحياء حلب الشرقية، بعد قطع طريق الكاستيلو.
واتهم “أمينو” الأسد بـ”الترويج لنفسه إعلامياً ودوليا” عبر حديثه عن فتح ممرات لخروج المدنيين، موضحا أنَّ إحدى العائلات حاولت الخروج من معبر بستان القصر، حيث استهدفهم قناصة قوات الأسد، ما أدى لإصابة أحد أفراد العائلة.
وطالب “أمينو”، المنظمات الإنسانية بـ”إغاثة مدينة حلب”، و”أصدقاء الشعب السوري بالضغط على النظام وحلفائه لفك الحصار عنها ووقف القصف والقتل الممنهج، كقصف المشافي والمستوصفات”، منوها إلى خروج “أكثر من 80 بالمئة” من المنشآت الطبية عن الخدمة.
وكانت “قوات النظام” فرضت في 26 تموز الجاري، حصاراً كاملاً على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها فصائل عسكرية في مدينة حلب، وذلك عقب سيطرتها بشكل كامل على “الكاستيلو”.
المصدر:مواقع