أكد إعلامي مركز شرطة حاس، حسان أبو علي، امس السبت، إصابة عشرة عناصر من الشرطة نتيجة الغارات الجوية على مركزهم منتصف النهار في بلدة حاس بريف إدلب.
وقال المتحدث إن إصابات العناصر تتراوح بين متوسطة وخطيرة، حيث تم استئصال كلية أحدهم وجزءاً من أمعائه، مضيفاً أن مدنياً كان يعمل في ترميم بناء المركز أصيب خلال الغارة.
وتابع، أن جزءاً كبيراً من المبنى دمر، كما خرجت عن الخدمة سيارة ودراجة خدمة، وجهاز الكمبيوتر، وجهاز الإنترنت الفضائي، ومعدات المركز، إلى جانب دراجات نارية خاصة عائدة ملكيتها للعناصر.
وأكد أن المركز كان خالياً من “المواقيف خلال القصف، لافتاً إلى أنهم يقدمون الموقوف مباشرة للقضاء عند انتهاء كتابة الضبط، حتى لو كان الوقت ليلاً، وذلك للحفاظ على حياتهم بمثل هذه الحالة.
وعادة ما يأتي المدنيون إلى المركز المركز الذي يعمل على تسيير أمور الدعاوي والمحاكم وتبليغ المذكرات وتنظيم الضبوط، كما ينظم دوريات مرورية على مفارق الطرق لتسهيل حركة السير، إلى جانب نشر دوريات أمام المدارس والمساجد، خاصة يوم الجمعة للإسراع بفض التجمعات.
وأكد إعلامي المركز، أن عناصر الشرطة لن يتوقفوا عن أداء واجباتهم، وأنهم سيتابعون عملهم بالشوارع حالياً، حتى يجهز بناء المركز من جديد.
وكانت شرطة إدلب الحرة، أعلنت في وقت سابق اليوم، أن طائرات حربية روسية استهدفت المنطقة الأثرية التابعة لبلدة حاس، ما أدى إلى تدمير مركز شرطة حاس بالكامل.
وطن إف إم:وكالات