أعلنت “غرفة عمليات فتح حلب” فجر اليوم الاثنين، عن انطلاق المرحلة الثانية من معركة “الغضب لحلب”، والتي تهدف لـ”فك الحصار” عن المدينة، والسيطرة على أجزاء واسعة من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وذكرت “فتح حلب” في عدة تغريدات على صفحتها الرسمية في “تويتر”، خسائر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، عقب انتهاء اليوم الأول من معركة “الغضب لحلب”، التي أطلقتها بالاشتراك مع فصائل “جيش الفتح” القادم من محافظة إدلب، وسيطرت خلالها على عدة مواقع وتلال استراتيجية جنوبي مدينة حلب وغربها، وصولاً إلى مشارف “الأكاديمية العسكرية” في حي الحمدانية، و”كلية المدفعية” في منطقة الراموسة.
وقالت “فتح حلب”، إن فصائل معركة “الغضب لحلب”، استهدفت بصاروخ “تاو”، تجمعاً لقوات الأسد على سطح “الأكاديمية العسكرية” في حي “الحمدانية” غربيَّ مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل عشرة عناصر لقوات الأسد ، إضافةً لتدمير “قاعدة كورنيت”، ودمّرت بصاروخ مماثل، دبابة طراز “T62” لقوات الأسد على حاجز “الراموسة” جنوبيَّ المدينة.
كذلك، دمّرت بصاروخ “مضاد للدروع”، قاعدة “م/د كورنيت” على جبهة مشروع “1070 شقة” أول الأحياء التي سيطرت عليها بعيد منتصف الليل في منطقة “الحمدانية”، ما أسفر عن مقتل طاقم القاعدة، في حين دمّرت رشاشاً ثقيلاً في محيط “مدرسة الحكمة” المجاورة.
وقالت حسابات ثورية على تويتر إن فصائل معركة “الغضب لحلب” استولت على دباباتين عقب سيطرتها على “تلة مؤتة” ومدرسة “الحكمة” المجاورة، ودمرت ثلاث دبابات أخرى، خلال المعارك الدائرة في المنطقة، والتي أسفرت أيضاَ عن أسر 12 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة له، في حين قضى قائدان عسكريان من حركة “أحرار الشام” الإسلامية.
وقال ناشطون، إنه و عقب سيطرة الفصائل العسكرية، على مشروع الـ”1070 شقة” في حي الحمدانية، أمنت خروج قرابة الستين عائلة، ونقلتهم إلى أماكن آمنة، بعيدة عن المعارك الدائرة مع قوات الأسد والميليشيات “الأجنبية” في المنطقة.
إلى ذلك، واصلت فصائل معركة “الغضب لحلب” معاركها فجر اليوم، وسيطرت على ثلاث نقاط (معمل الزيت، ومبنى القوس، والمبنى الأحمر) بين قرية “المشرفة” و”تلة المحروقات” جنوبيَّ حلب، في حين لا تزال المعارك مستمرة على مشارف “كلية المدفعية” في منطقة “الراموسة”.
وأشار الناشطون، إلى أن الاشتباكات تدور الآن على مشارف مشروع الـ”3000 شقة” الملاصق لمشروع “1070”، وعلى أسوار “كتيبة مدفعية الحمدانية”، تزامناً مع استهداف “الأكاديمية العسكرية” شماليًّ حي الحمدانية، بعشرات الصواريخ.
وكانت فصائل معركة “الغضب لحلب”، تمكنت خلال ساعات على إطلاق المعركة أمس الأحد، من السيطرة على تلال “مؤتة، والمحبة، وأحد، والجمعيات”، و”كتيبة الصواريخ”، و”مدرسة الحكمة” بعد استهداف المنطقة بـ”سيارتين مفخختين”، إضافةً للسيطرة على مشروع “1070 شقة” في حي “الحمدانية”، كما سيطروا على “تلة السيرياتل” الاستراتيجية” قرب حي “الشيخ سعيد، وقرية “العامرية” في الريف الجنوبي.
وطن إف إم: وكالات