سقطت طائرة مروحية روسية، اليوم الاثنين، جراء عطل فني، بين ريف حلب الجنوبي وريف سراقب في إدلب حيث ألقي القبض على أحد أفراد الطاقم المكون من أربعة أشخاص على الأقل، بحسب مراسلي “سمارت” في المنطقتين.
وقال مراسلنا إن المروحية الروسية سقطت بين تل الطوقان بريف حلب الجنوبي وقرية جزرايا شرقي مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، مشيراً إلى أن الطيار ما يزال على قيد الحياة.
وأفاد مراسلنا في إدلب، عن رؤية الطائرة المروحية تحترق في الأجواء في ريف سراقب بإدلب، فيما ذكرت المراصد أن طاقم الطائرة المروحية يتكون من أربعة أشخاص، مؤكدين إقلاعها من مطار حميميم العسكري في اللاذقية.
وبث ناشطون مقطعي “فيديو” على مواقع التواصل الإجتماعي، قالوا أنه للطيار الروسي، حيث تظهر آثار دماء على الأرض ونزيف بالرأس، بالإضافة لحروق بالجهة الأمامية من الجسد.
وعثر بين الثبوتيات لهويات الطيارين بطاقة عليها صورة لإمراة ومكتوب عليها باللغة الروسية، يتوقع أنها تعود لإحدى أفراد طاقم الطائرة (أنثى)، بينما مصيرها ومصير باقيي افراد الطاقم مجهول حيث يرجح أنهم لاقوا حتفهم حرقاً.
وكانت طائرة حربية لقوات النظام، تحطمت منذ يومين، أثناء هبوطها في مطار الناصرية بمنطقة القلمون في ريف دمشق، دون معرفة سبب سقوطها، ما أدى لمقتل طياريها، بحسب المكتب الإعلامي لـ”قوات الشهيد أحمد العبدو”.
و أسقط “جيش الإسلام” طائرة مروحية لقوات النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في 27 حزيران الفائت، عن طريق استخدام منظومة “أوسا” للصواريخ، كما أسقط طائرة حربية من طراز “ميغ 29” قرب مطار السين العسكري في ذات اليوم.
وطن إف إم: وكالات