اتهمت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، الفصائل المقاتلة بإسقاط طائرتها المروحية بمضادات أرضية، فيما نفت عدة فصائل بينها “جبهة فتح الشام” مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، التي زعمت روسيا أنها كانت بمهمة “إنسانية” في حلب.
وقالت “الدفاع الروسية” إن المروحية من طراز “مي-8″، سقطت إثر استهدافها بمضادات أرضية في ريف إدلب، أثناء عودتها إلى “قاعدة حميميم” في اللاذقية، عقب “إيصالها مساعدات إنسانية إلى حلب”.
من جهتها نفت “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا)، “أجناد الشام”، صلتها بإسقاط الطائرة، فيما قال فصيل “جيش السنة” إن الطائرة وقعت في مناطق سيطرته إلا أنهم لا يعرفون شيئا عن مصير جثث من كان على متنها.
وقال ناشطون إن الطائرة سقطت جراء عطل فني، بين ريف حلب الجنوبي وريف سراقب في إدلب، حيث عثر على جثث ثلاثة من أفراد الطاقم المكون من أربعة أشخاص على الأقل.
من جهة أخرى، قالت “الدفاع الروسية” إن الطائرة المروحية التي سقطت كانت “بمهمة إنسانية”، لإلقاء مساعدات فوق المناطق المحاصرة في حلب، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأكد ناشطون أنهم لم يرصدوا وصول أو إلقاء مساعدات على أي من المناطق شمالي البلاد، ومن ضمنها حلب.
يشار أن روسيا تلقي المساعدات عادة في مناطق سيطرة الأسد المحاصرة في دير الزور من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر طائرات شحن “يوشن”، ولم يسبق لها استخدام طائرات مروحية لإيصال مساعدات.
وألقت مروحيات الأسد ، الخميس الماضي، مواد غذائية سامة، روسية المنشأ، على الأحياء المحاصرة شرقي حلب، حسب ما أكدت “هيئة الطبابة الشرعبة” في حلب.
وطن إف إم: وكالات