شهدت جبهات القتال في ريف حلب الجنوبي الغربي خلال اليومين الماضيين حالات هروب جماعية لعناصر الأسد و”قوات الدفاع الوطني ”، في حين تحاول قوات الأسد منعها بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق عدد من العناصر الفارين بعد توجيه اتهامات بالخيانة.
وأفادت شبكة “حلب نيوز” أن قوات الأسد باتت تستعين بعناصر من الشرطة لسد النقص في العنصر البشري لديها على جبهات القتال، حيث استقدمت 20 عنصراً من الشرطة إلى حي الحمدانية بحلب، للمشاركة في القتال ضد الثوار.
واتهم موالون للأسد على مواقع التواصل الاجتماعي قوات الأسد وميليشياته بإطلاق النار العشوائي في حي الحمدانية لإخافة السكان وإجبارهم على الخروج من منازلهم بهدف سرقتها، فكتب مراسل الإخبارية السورية “شادي حلوة” على صفحته على “فيسبوك”: “دواعش الداخل… إطلاق نار عشوائي وترهيب للمواطنين في الحمدانية وملحاقاتها بحجة الاشتباكات مع الإرهابيين، والهدف تكرار سيناريو الخالدية العام الماضي، ويالله عالسرقات، ضبوهن بقا”.
ويأتي هذا التخبط في صفوف قوات الأسد وميليشياته والاتهامات المتبادلة بينها، في ظل تقدم الثوار في ريف حلب الجنوبي الغربي، بغية فك الحصار عن الأحياء التي يسيطر عليها الثوار في مدينة حلب، حيث أعلن الثوار أمس سيطرتهم على كل من قرية الشرفة وتلة المحروقات ومعمل الزيت ومعمل البرد قرب مدرسة المدفعية في ريف حلب الجنوبي الغربي.
واستهدفت الجبهة الشامية طريق إمداد قوات الأسد من جهة الراموسة بالأسلحة الثقيلة لقطع طرق إمداد تلك القوات، في حين نشرت حركة أحرار الشام الإسلامية صوراً لسلاح جديد وهو راجمة صواريخ فيل عملاقة تطلق 8 صواريخ مدمرة.
وأكد ناشطون مقتل أكثر من 100 عنصر من قوات النظام وميليشياته، بينهم ضباط منذ بدأت كتائب الثوار معركة فك الحصار عن مدينة حلب.
وطن إف إم: وكالات