استعادت قوات الأسد، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستعينة بغطاء صاروخي روسي، السيطرة على عدة نقاط جنوب غربي حلب، كان “جيش الفتح” سيطر عليها سابقاً خلال معركة “الغضب لحلب” الهادفة لفك الحصار عن المدينة.
وقال إعلامي “صقور الجبل”، مصطفى الحلبي،، إن قوات الأسد استعادت تلة الحويز وقريتها و”مناشر منيان” وتلة الجمعيات وكتل الأبنية في حي الراموسة، وذلك عقب قصف “هستيري” لطائرات الأسد الحربية وسلاح الجو الروسي، إضافة لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة لـ”فيلق الشام”، أحمد الأحمد، أن القصف الروسي الكثيف على مواقع المقاتلين، أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، مؤكداً أن “المعركة مستمرة لاسترجاع النقاط”، مضيفاً أن قوات الأسد استعادت السيطرة على تلة المحروقات.
وشنت قوات الأسد هجوماً معاكساً على هذه النقاط بغطاء صاروخي روسي كثيف، ما دفع المقاتلين للانسحاب.
وكان “جيش الفتح” أعلن عن سيطرته على تلة الحويز وقريتها أمس الأول الثلاثاء، كما سيطر على كتل أبنية في حي الراموسة، وسط تقدمٍ للفصائل في مدفعية الراموسة وسيطرتهم على أجزاء منها، عقب قصف مدفعي وصاروخي كثيف على المنطقة.
وطن إف إم: وكلات