قال قيادي في “جبهة ثوار سراقب” المشاركة في معركة “الغضب لحلب”، اليوم السبت، إن قوات الأسد تتبع “سياسية الأرض المحروقة” على محور قرية العامرية وتلة الجمعيات جنوبي حلب، الأمر الذي دفع الفصائل للانسحاب عدة مرات واتباع خطة جديدة فيها.
وأوضح القائد ويدعى “شاهر أبو وجيه” في حديث لـ”سمارت”، أن الفصائل سيطرة مرتين على قرية العامرية وتلة الجمعيات، لكن قصف النظام “الجنوني” أجبرهم على الإنسحاب، حيت تتبع قوات الأسد “سياسة الأرض المحروقة وبعد التأكد من حرق الأرض كاملة وانسحابنا منها يتقدم جنوده”، كما قال.
وأوضح القيادي أنهم عمدوا لتوسيع محور الهجوم وإقتحام محاور قوات الأسدالمجاوة للقرية، في محاولة لتفادي القصف، كما “يجري العمل على قطع طريق إمداد النظام في المنطقة”، بحسب “أبو وجيه”.
كما لفت “أبو وجيه” لوقوع جرحى وقتلى في صفوف النظام خلال الاشتباكات، دون التمكن من معرفة أعداد دقيقة للقتلى، مشيراً إلى مقتل ضابط إيراني وعشرين عنصر من قوات الأسد في إحدى محاولات التقدم.
وتنضوي “جبهة ثوار سراقب” تحت “جيش الفتح” حيث تتمركز إلى جانب “فيلق الشام” في محور العامرية وتلة الجمعيات، حيث سبق لها أن سيطرت على القرية والتلة مرتين لتستعيد قوات الأسد السيطرة عليها مستعينة بقصف مدفعي وصاروخي مكثف إضافة لسلاح الجو الروسي.
وطن إف إم: وكالات