شنت قوات الأسد أمس السبت هجوماً واسعاً في جبل الأكراد بريف اللاذقية، حاولت من خلاله التقدم، بالميليشيات الموالية لها، نحو معاقل الثوار في قلعة شلف الاستراتيجية بعد تمهيد ناري مكثف، استهدف محاور الاشتباك بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وأفاد الناشط الإعلامي “محمد ناصر” أن قوات الأسد حاولت عدة مرات خلال اليومين الماضيين التقدم للسيطرة على قلعة شلف الاستراتيجية واستطاعت اليوم السيطرة على أجزاء من القلعة لفترة قصيرة جداً، بعدها استعاد الثوار السيطرة على كامل قلعة شلف وقتل وجرح العشرات من قوات الأسد بالإضافة لسقوط عدد من الأسرى من قوات الأسد.
وأوضح الناشط “ناصر” أن قوات النظام تحاول في هذه الأيام وتحت تمهيد عنيف من سلاح الجو الروسي والمدفعية الثقيلة استعادة النقاط المهمة التي استطاعت كتائب السيطرة عليها خلال الأسابيع الماضية.
وتكمن أهمية قلعة شلف تكمن بانها بوابة ناحية كنسبا وتعتبر الخط الدفاعي عن البلدة الهامة وباقي القرى التي سيطرت عليها كتائب الثوار خلال المعارك الأخيرة في جبل الأكراد، خلال معركة اليرموك الشهر الماضي.
وكانت كتائب الثوار في الساحل السوري، وأهمها “جيش الفتح” بدأت معركة “معركة اليرموك” أواخر حزيران، والتي هدفت لاستعادة كامل المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها خلال الأشهر الماضية بعد التدخل الروسي.
وطن إف إم: وكالات
