سيطرت فصائل عسكرية عدة، أمس الاثنين، على حاجز لقوات الأسد في ريف حماة، موقعة عددا من الجرحى في صفوفه،.
وقال مدير المكتب الإعلامي محمد رشيد، إنَّ فصائل “جيش النصر”، “جيش الفاروق” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” سيطرت على حاجز مضخة المياه “الاستراتيجي”، الذي كان النظام يسيطر من خلاله ناريا على قريتي التوينة والحرة وقلعة المضيق.
وأشار “رشيد” إلى أنَّ “المضخة تقع تحت سيطرة الأسد النارية، من خلال تمركزه في حاجز السبعة القريب من معسكر النحل شمالي مدينة السقيلبية”.
وفي تفصيل العملية قال مدير المكتب الإعلامي، إنَّ “الهجوم على الحاجز بدأ بالتمهيد بالرشاشات الثقيلة والخفيفة، حيث استمرت عملية السيطرة على الحاجز مدة ساعتينِ فقط”، مشيراً لعدم وجود خسائر في صفوف المقاتلين، في حين جرح عدد من عناصر قوات الأسد.
من جانبه قال القيادي في “جيش النصر” الملازم أول “أبو المجد الحمصي”، إنَّ المعركة للسيطرة على الحاجز أطلقت بعد سيطرة النظام على محطة المياه، ليل أمس، وإنشاء حاجز، واستهداف الأحياء الجنوبية من التوينة بعدد من قذائف الدبابات من حاجز النحل الواقع غرب مدينة السقيلبية وحاجز السبعة الذي يقع جنوب التوينة.
وكانت حركة “أحرار الشام” الإسلامية”، استهدفت اليوم الاثنين، مقار قوات الأسد ، في مطار حماة العسكري بالريف الغربي، “ردا على مجازر الأسد”، وسط غارات جوية وقصفٍ مدفعي للأخير على مدن وبلدات في الريف الشمالي.
وطن إف إم: وكالات