أكد المكتب الإعلامي لمدينة منبج، أمس الأربعاء، أن تنظيم” الدولة الإسلامية” لم يستجب لمبادرة “مجلس منبج العسكري” التي تقضي بخروجه من المدينة، كما عمد لاستخدام المدنيين كدروع بشرية في الأحياء الخاضعة لسيطرته.
وكان “مجلس منبج العسكري”، عرض قبل يومين على التنظيم، مبادرة تقضي بخروجه من المدينة، مقابل سماحه بخروج المدنيين وإطلاق سراح الأسرى فيها.
ونقلت مواقع إخبارية عن عضو المكتب الإعلامي، أحمد المحمد قوله: إن التنظيم يستخدم حوالي 30 ألف مدني كدروع بشرية في حيي السرب وطريق جرابلس داخل المدينة، وسط استمرار محاولات “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات “مجلس سوريا الديمقراطي” السيطرة على المدينة كاملة.
ووصف “المحمد” الوضع الإنساني في المدينة بـ”السيء”، لعدم وجود نقاط طبية في الأحياء المحاصرة، إضافة لنقص المواد الغذائية وحليب الأطفال، واعتماد الأهالي على مياه الأبار.
وحول الاشتباكات، قال “المحمد” إن التنظيم شن، اليوم، هجوماً من مواقعه في مدينة جرابلس، بمحاولة منه لفك الحصار عن عناصره داخل مدينة منبج، حيث لم ينجح ذلك، لكون القرى التي سيطر عليها خلال الهجوم تبعد 15 كم عن منبج.
وكان “مجلس منبج العسكري” تقدم إلى نقاط جديدة في المدينة، يوم أمس الاثنين، ليسيطر على أكثر من تسعين بالمئة منها، وليحاصر تنظيم “الدولة” في الأحياء الشمالية منها.
وطن إف إم: وكالات