قضت امرأة مع طفليها وأصيب 90 آخرون بحالات اختناق إثر إلقاء مروحيات الأسد لبراميل متفجرة تحوي “غاز الكلور السام” على حي الزبدية بحلب، عقب إعلان روسيا لما زعمت أنها “هدنة إنسانية”. “.
وقال ناشطون إن مروحيات الأسد ألقت مساء أمس الأربعاء، براميل متفجرة تحوي “غاز الكلور السام” على حي الزبدية، ما أسفر عن مقتل امرأة وطفليها وإصابة 90 مدنياً آخرين بحالات اختناق، حيث نقل المصابون إلى مشفى “زرزور” القريب من الحي لتلقي العلاج.
كما طال قصف بالبراميل المتفجرة، ليل الأربعاء ــ الخميس، أحياء العامرية والأنصاري وضيعة الأنصاري والسكري، تزامناً مع غارات لسلاح الجو الروسي على أحياء المشهد وصلاح الدين وسيف الدولة، دون ورود أنباء عن ضحايا حتى اللحظة.
ويـاتي استخدام “غاز الكلور السام” عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية ما سمته “هدنة إنسانية” في حلب يفترض أن تبدأ اليوم الخميس، قوبلت برفض من فصائل “جيش الفتح” و”غرفة عمليات فتح حلب”، وفق قادة عسكريون.
وكانت قوات الأسد قصفت بـ”غاز الكلور السام” محيط حي الراموسة وبلدة خان العسل، قبل ثلاثة أيام، ما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين، بحسب مصادر طبية وعسكرية.
وطن إف إم: وكالات
