سيطرت قوات الأسد أمس الجمعة، على نقاط في الجهة الجنوبية لمدينة داريا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع الجيش الحر، وفق ما أفاد عضو المكتب الإعلامي لـ”لواء شهداء الإسلام”، لتصبح بذلك على بعد أمتار من الأبنية السكنية.
وقال عضو المكتب الإعلامي، أيهم الديراني إن قوات الأسد تقدمت في الجهة الجنوبية للمدينة لتصبح على مشارف منطقة “سكة الحديد”، بعد اشتباكات مع “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” و”لواء شهداء الإسلام”.
ومنطقة سكة الحديد هي بداية الأحياء السكنية في الجهة الجنوبية من مدينة داريا، وبهذا التقدم تصبح قوات الأسد على بعد أمتار من الأبنية السكنية.
وأسفرت الاشتباكات عن ارتقاء مقاتل من اللواء وجرح ثلاثة آخرين، إضافة لمقتل وجرح العديد من عناصر قوات الأسد والميليشيا المساندة لها، وفق “الديراني”.
وتحاول قوات الأسد بشكل شبه يومي التقدم في عمق المدينة للسيطرة على الأحياء السكنية فيها، إذ سيطرت بداية تموز الفائت على الأراضي الزراعية في محيطها بشكل كامل.
واستشهد 11 مدنياً وجُرح العشرات في قصف جوي للنظام أمس الخميس، على بلدة الدانا القريبة من سرمدا، فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بمنازل المدنيين.
وطن إف إم: وكالات
