استشهد 21 مدنياً وجرح عدد آخر، أمس السبت، جراء غارات للطائرات الحربية الروسية وإلقاء طيران الأسد المروحي عدة براميل متفجرة على مدينة حلب وريفها.
وقال ناشطون إنَّ الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعدة غارات بالصواريخ قرية الجينة بالريف الغربي ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين بينهم نساء وأطفال، وجرح عدد آخر، كما طال القصف الجوي الروسي بلدة الأتارب ما أدى لارتقاء إمرأتين وطفلة وجرح ستة مدنيين آخرين أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة.
واستهدف القصف الجوي الروسي أيضاً بلدة قبتان الجبل، استشهدت على إثره إمرأة وجرح ستة آخرين، في حين جرح عدد من المدنيين في قصف روسي مماثل طال بلدتي حيان وعندان بالريف الشمالي وبلدة كفرناها وقرية الهوتة بالريف الغربي.
وأفاد ناشطون باشتعال النيران بمشفى قرية حور بالريف الغربي جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية له بأربع غارات، كما قصف الطيران الروسي بلدة دارة عزة وقرية إبين بالريف الغربي دون ورود انباء عن إصابات.
كما ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على أحياء الفردوس وجسر الحج والمشهد وبستان القصر ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين وجرح عدد آخر في الفردوس، وثلاثة شهداء في جسر الحج وشهيدين في المشهد وبستان القصر.
كذلك جرح ثلاثة مدنيين بقصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة مدينة عندان من مواقعها في قرية الطامورة.
في حين شنت طائرات الأسد الحربية غارات بالرشاشات الثقيلة على أحياء السكري والفردوس والصاخور، فيما ألقت المروحيات براميل متفجرة على بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي، دون ورود أنباء عن إصابات.
بالمقابل صدت الفصائل المقاتلة ضمن معركة “الغضب لحلب” محاولة قوات الأسد التقدم على محور معمل الغاز في الراموسة وقتلت عدد من عناصرها، كما تمكنت من تدمير دبابة لقوات الأسد على جبهة معمل الأسمنت في أطراف حي الشيخ سعيد بعد استهدافها بصاروخ “كورنيت”.
وكان 13 مدنياً قضوا وجرح آخرون، أمس السبت، بغارات لسلاح الجو الروسي وآخر للنظام على مدينة حلب وريفها.
وطن إف إم: وكالات