ارتقى العشرات و سقط جرحى بينهم أتراك، مساء أمس الأحد، جراء انفجار استهدف حافلة تقل مقاتلين لفصائل عسكرية في الجانب التركي من معبر أطمة على الحدود مع سوريا.
وأوضح وقال شهود عيان أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً وجرح آخرين، جلّهم من فصائل “نور الدين الزنكي”، و”صقور الجبل”، و”لواء السلطان مراد”.
وأشار الشهود إلى أن حرس المعبر ضربوا طوقاً أمنياً حول المكان، حيث لم يتم التأكد من مكان الإنفجار بالتحديد وطبيعته.
وبدوره، كشف موظف في إدارة المعبر ويدعى “أبو حسن” أن التفجير وقع “داخل البوابة التركية بـ 50سم”، لافتاً إلى أن بين القتلى أتراك رافضاً الكشف عن “عددهم أو صفتهم”.
وأضاف “أبو حسن” أن بين القتلى “خمسة مدنيين من موظفي المعبر ثلاثة منهم أخوة”، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية ترجح فرضية “العبوة الناسفة”.
وقال “أبو حسن” أن الاتهام الأول يوجه إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” وثانياً حزب “الإتحاد الديمقراطي الكردي” وثالثاً لنظام الأسد مشيراً إلى أن الفصائل المستهدفة تقاتل تنظيم “الدولة” و”وحدات حماية الشعب” الكردي التابعة لحزب “الإتحاد الديمقراطي”.
وسبق أن فكك عناصر الحرس الحدودي لمعبر أطمة بإدلب، التابعين للجيش الحر، شهر تموز الماضي، عبوة ناسفة داخل سيارة، بعد تسليم سائقها نفسه، جانب المعبر الحدودي مع تركيا.
وطن إف إم: وكالات
