ميداني

نظام الأسد يعتبر “الأسايش” جناح عسكري لـ”العمال الكردستاني” ومسؤول عن التصعيد بالحسكة

اعتبرت “القيادة العامة” لقوات الأسد أمس الجمعة، أن قوات الأمن “الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية هي “الجناح العسكري” لحزب “العمال الكردستاني”، متهمتةً إياها بالتصعيد العسكري في مدينة الحسكة وبإشاعة الفوضى.

وأضافت “القيادة العامة” في بيان لها، أن الاعتداءات المتكررة على المواطنين وقواتها هي من جانب “الأسايش” “حصراً” ولا علاقة لأي مكون سوري بها.

ويشار إلى أن حزب “العمال الكردستاني” نشأ في سبعينيات القرن الماضي وتحول لجماعة مسلحة، إذ انتشر في جنوبي شرقي تركيا وخاض معارك مع الجيش التركي في الثمانينات والتسعينات، حيث يعتبر “منظمة إرهابية” وموضوع على لوائح الإرهاب في أمريكا وبريطانيا والإتحاد الأوروبي وأستراليا وتركيا وإيران وسوريا.

ودعت “القيادة العامة” إلى بذل جميع الجهود الممكنة “لعدم تفجر الوضع” حفاظاً على وحدة البلاد وسلامة المواطنين، مشيرةً بالوقت نفسه إلى عزمها التصدي لأي “اعتداء” من أي جهة كانت.

وجاء البيان بعد ساعات قليلة من إعلان قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، إرسال  طائرات إلى القرب من مدينة الحسكة لحماية القوات البرية التابعة للتحالف، رداً على قصف طائرات الأسد.

وكانت “وحدات حماية الشعب” الكردية سيطرت أمس الجمعة، على عدة مواقع لقوات الأسد في جنوب وغرب مدينة الحسكة، بعد اشتباكات معها، فيما قضى مدني وجرح آخرون بقصف لقوات الأسد على مناطق متفرقة من المدينة

 

وطن إف إم: وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى